اكد رئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي ان جولاته بالولايات التي بدأها الخميس الماضي بولاية الجزيرة، تهدف لمعالجة الخلافات القبلية بين السودانيين، وقال ان الوعي الجهوي زاد في السودان في الـ 28 عاماً الاخيرة بصورة كبيرة وتم استخدامه سياسياً على مستوي مسؤولين للمحافظة على مناصبهم، وأضاف (النظام سيرى بأم عينيه ما اذا كان ما ندعو اليه له سند شعبي ام لا).
وانتقد رفض السلطات اقامة الفعاليات الشعبية بالميادين العامة، وذكر ان التسييس شمل كل شئ في الدولة وأضر بالمؤتمر الوطني نفسه، ووصف هذه السياسة بالفاشلة لأنها اخذت من الوطني عدداً من القيادات، وردد (هناك من يعارض من الحزب الحاكم نفسه)، وتابع (من يأتي اليهم ليس لاقتناعه بهم، بل بحثاً عن التمكين)، وشدد على ضرورة مراجعة سياسة التمكين في الخدمتين المدنية والعسكرية والادارة الاهلية.
الخرطوم: ابراهيم عبد الرازق
صحيفة الجريدة