نصح رئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي، النظام الحاكم بعدم الاحتفاء بالخلافات الاخيرة بالحركة الشعبية.
وقال المهدي في لقاء مع مجموعة من الصحفيين بمنزله امس، ان الحركة لن تسقط بسهولة لأن من عنده سلاح ولديه قضية سيبحث عن وسائل اخرى وسيجتهد في ذلك، وأضاف ان سقوط الحركة ليس من مصلحة النظام لأنها ستتحول الى شظايا، ونوه الى ان الافضل دعم موقف موحد لها للمساعدة في احتواء المشكلة في ظل انتشار ما اسماه نظام البندقية المأجورة.
وحذر رئيس حزب الامة القومي من امكانية دخول الشرائح المسلحة في أي نوع من الاعمال العنيفة، حول واضاف: (هناك تركيز من الحكومة على ما يجري في الحركة، وهناك شماتة في بعض الكتابات ممن يراهنون على سقوطها) وزاد (التعامل لا يجب ان يكون بشماتة، والخلاف بالحركة ليس جديداً فالحلو وضعه لم يكن مريحاً فيها).
ودعا المهدى الى احتواء الموقف مع الحركة بأي شكل، ووصف اطلاق الاسرى مؤخراً بأنه (قيدومة ما بطالة)، ومضى (لكن هذا لا يكفي ولابد من ازالة الاسباب التي ادت الى الاسر)، وشدد على الحريات كشرط مهم لتحقيق ذلك، وطالب بعدم صدور التصريحات من قبل جهاز الامن الذي قال انه اصبح مركز قوة، وتمسك بأهمية صدورها من جهات سياسية لإمكانية مراجعتها، وذكر (لأن الامن عندما يقول لا فقد اغلق الباب).
امدرمان: ابراهيم عبد الرازق/منصور احمد
صحيفة الجريدة