قالت كارولين ترك، المدير الإقليمي للسودان وجنوب السودان وإثيوبيا لدى البنك الدولي، اليوم الإثنين، إنها ترجح أن يصبح السودان من الدول الغنية بعد رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية.
وأضافت ترك، وفق بيان صادر عن وزارة الرعاية الاجتماعية السودانية، أنها تتوقع أيضاً أن يتحول الفقراء في السودان من الفقر إلى دائرة الإنتاج.
وقررت واشنطن، في يناير/كانون الثاني الماضي، رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ 1997، مع الإبقاء عليها في قائمة الدول الراعية للإرهاب، إلى جانب عقوبات عسكرية أخرى.
ويحاول السودان معالجة قضية الفقر في البلاد عبر تعزيز شبكات الضمان الاجتماعي، من خلال الدعم المباشر أو منح مشاريع صغيرة للفقراء ترعاها الحكومة.
ووفقاً لآخر دراسة رسمية، تبلغ نسبة الذين يعيشون تحت خط الفقر في السودان 46.4% من إجمالي سكان البلاد.
من جانبها، طالبت مشاعر الدولب، وزيرة الرعاية الاجتماعية السودانية، البنك الدولي بتوسيع الشراكة لتشمل برمانجاً للأمان والضمان الاجتماعي.
وعبرت دول حول العالم عن رغبتها بتنفيذ استثمارات في السودان، الذي يعد واحداً من البلدان القليلة التي تتضمن احتياطات مؤكدة من 30 معدناً، بينها الذهب. وبلغ إنتاج السودان من الذهب العام الماضي 93.4 طناً.
ووقعت وزارة المعادن السودانية، اليوم الإثنين، اتفاقاً مع شركة “إزيماس” إحدى شركات مجموعة “أكروبول القابضة” الروسية، في العاصمة الخرطوم، للتنقيب عن الذهب والمعادن المصاحبة في ولاية البحر الأحمر.
وكالة الأناضول