فجر أحمد عثمان، وزير الإعلام السوداني والناطق باسم حكومة بلاده، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحات قال فيها إن فرعون النبي موسى هو سوداني، وذلك في خضم أزمة تبادل الاتهامات بين القاهرة ومصر بعد زيارة الشيخة موزا للأهرام السودانية.
وتناقلت صحف ووسائل إعلام محلية بالسودان، تصريحات عثمان، والتي أدلى بها في مؤتمر صحفي، الأحد، حيث قال: “الذين عمدوا إلى السخرية يقرأون التاريخ بأقلام أجنبية زيَّفت الحقائق، لا يعلم الكثيرون أن فرعون موسى كان أحد الفراعنة السودانيين الذين حكموا مصر”، مستنداً إلى آية في القران: “وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْم أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ.”
وتابع الوزير السوداني قائلا: “مصر بها نهر واحد، بينما السودان بها عدة أنهار، وهذا دليل واحد من عدة أدلة علمية وأثرية سنقدمها في القريب العاجل.. عدد من أساتذة التاريخ السودانيين يعملون الآن على تنقيح الكتب التاريخية من الأخطاء التي وردت فيها، لتثبت حضارة بلاده الضاربة في القدم.” الفتا إلى أن “أهرامات البجراوية أقدم من الأهرامات المصرية بألفي عام، وهو ما سنعمل على توضيحه للعالم.”
وأثارت هذه التصريحات عددا من الردود على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق سليم عزوز قائلا: “وزير إعلام السودان: فرعون موسي المذكور في القرآن الكريم سوداني! طيب، في القرآن فرعون قال (أليس لي ملك مصر) وبهذا تصبح محلولة،” في حين علق صاحب حساب مبتعث مبتعث في السودان قائلا: “هي السودان إن علموا وإن جهلوا هي الأهرام والكلمات والأملُ.. هي التاريخ لا عدمت فضائلها هي التحنان والسمرات والثملُ.. حمزة الهاشمي.”
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)