قال وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال، إن الحضارة بدأت من بلاده ثم انداحت شمالاً، وإن الأمة السودانية أعظم الأمم التي سطرت التاريخ، مبيناً أن هناك حاجة ماسة لإعادة كتابة تاريخ السودان من جديد.
وأكد بلال، لدى مخاطبته تدشين الحملة الإعلامية لمشروع سنار عاصمة الثقافة الإسلامية، الأحد، إن كثيراً من التاريخ الذي ندرسه لا يعكس الهوية السودانية، داعياً إلى النظر إلى تاريخ البلاد بعقل مفتوح، وأضاف “إن الدور الإعلامي هو الأهم”.
وأوضح أن مملكة سنار كانت نتاجاً تعويضياً لما فقده المسلمون في الأندلس، وأن ما تعرض له التاريخ السوداني في حضارته بالمواقع الأسفيرية من استهزاء هو نقطة الانطلاق للأمام اهتماماً بالتاريخ السوداني.
وفي السياق أعلن وزير الثقافة، الطيب حسن بدوي، انطلاق مشروع سنار عاصمة للثقافة الإسلامية 2017 بتشريف النائب الأول للرئيس في 24 مارس الجاري، مؤكداً أنهم يعملون لإبراز ما يتسم به السودان من إرث حضاري وثقافي كبير.
ولفت بدوي إلى أن ما تمثله مملكة سنار من تعايش سلمي وديني يعكس وسطية أهل السودان في إطار الهوية وتعزيز إدارة التنوع الثقافي، وقال إن السودان سوف تستقبل عدداً من الضيوف والرموز الثقافية.
إلى ذلك قال وزير الثقافة والسياحة بالخرطوم، محمد يوسف الدقير، إن الخرطوم تمثل الركن الشمالي للفضاء السناري، وسنار هي التي تمثل الهوية السودانية التي نبحث عنها، وإن سنار هي بؤرة العلم وكانت شعلة ومنارة لكل أنحاء العالم.
شبكة الشروق