مبعوث أوربي: السودانيون مستعدون للحوار بشأن التنوع الديني

دعا المبعوث الخاص للاتحاد الأوربي لتعزيز حرية الأديان جان فيجل، الحكومة للعفو عن اثنين من القساوسة المحكومين بالتجسس لصالح جهات معادية للسودان، مع الصحافي التشيكي بينر جاسيك والذى تم إطلاق سراحه بعفو من رئيس الجمهورية مؤخراً.

وأنهى المبعوث الخاص للاتحاد الاوربي لتعزيز حرية الاديان جان فيجل، زيارته للبلاد أمس بعد زيارة امتدت لـ”4″ أيام لدعم التعاون والحوار بين الثقافات والأديان، وتعزيز حرية الاديان أو المعتقدات والتعايش السلمي بين مختلف الطوائف.

وخلال الزيارة التقى فيجل أعضاء البرلمان وممثلين عن الحكومة بينهم وزير الخارجية ووزير الأوقاف والإرشاد، والتقى أيضا مع ممثلي منظمات المجتمع الدينية والسياسية والمدنية، فضلاً عن تقديمه محاضرة في جامعة الأحفاد للبنات.

وزار فيجل مقرات اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ومجلس الفقه الإسلامي، ومركز مسجد النور الاسلامي، والكنيسة القبطية وحضر المراسم الدينية للطرق الصوفية في مدينة أم درمان.

وطبقاً لبيان عن مكتب الاتحاد الأوروبي بالسودان، فإن المناقشات مع كل الاطراف أظهرت استعداد جميع الشركاء السودانيين للدخول في حوار مستمر وبناء حول اهمية التنوع الديني في السودان والقرن الأفريقي والعالم.

وأضاف “ناقش المبعوث الأوروبي موضوع التعديلات الدستورية واحترامها للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتناولت المناقشات تسليط الضوء على أهمية أن الإطار التشريعي يجب أن يعكس أيضا هذه المعايير الدولية لحقوق الإنسان”.

وشدد المبعوث الأوروبي على تنظيم دولة عادلة حول المواطنة المتساوية للجميع، مضيفاً “أن التنوع يثري ولا يضعف المجتمعات”.

وأعلن فيجل أنه سيطلع البرلمان الأوروبي ومؤسسات الاتحاد الأوروبي حول زيارته التي هدفت إلى دعم التعاون والحوار بين الثقافات والأديان.

الخرطوم: محمد جادين
صحيفة الصيحة

Exit mobile version