قال رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل المهدي: إن التجربة كشفت له أن العسكريين الاسلاميين أكثر ديمقراطية وشفافية من قيادات الحركة الإسلامية ومنهم علي عثمان ونافع ، وأضاف المهدي في لقاء مع قيادات اعلامية بمنزله بضاحية العمارات أمس : البشير نفذ معنا بصدقية اتفاق جبيوتي الذي أتاح للأحزاب السودانية المعارضة العمل السياسي واقامة المناشط العلنية ، أما الفريق بكري تعاون معي في نزع فتيل أزمة العلاقات السودانية اليوغندية ، في الوقت الذي قام فيه شيخ علي عثمان محمد طه بتكليف أمين حسن عمر بتنويري عندما زرت مقر التفاوض بنيفاشا واكتشفت من باقان أموم أن التنوير (غلط) وعكس واقعاً غير صحيح ، و(تابع) : أذكر أنني تدخلت وحللت العقدة التي كان تقف حائلاً أمام التفاوض ولكن د.نافع قال لطه (أختا حلول مبارك الفاضل) فلم تمدد الجولة.
صحيفة الجريدة