نعى زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، مرشد الختمية، الأمين العام للحزب سيد أحمد الحسين، الذي وافته المنية، اليوم السبت، في العاصمة السودانية الخرطوم، وسيوارى جثمان الفقيد في مقابر السيد المحجوب ببحري عشية السبت.
وعدَّ الميرغني، في بيان صادر، من مكتبه في القاهرة، وفاة الحسين بأنها خسارة كبيرة للحزب والوطن وفقد للسياسة. وعدَّد مناقب الفقيد ومساهماته في العمل الوطني بالبلاد.
وقال “إن حياة الفقيد كانت حافلة بالعطاء والنضال في مختلف الميادين”، ووصفه بأنه كان من الرموز الوطنية المخلصة للوطن والمواطن.
وأضاف “عاش الحسين عمره وفياً لمبادئه النبيلة ومناضلاً في سبيل حماية أمته، وقضى عمره أميناً لحزبه العظيم، وقد وجدت فيه وأشقائه خير سند في أوقات شديدة الصعوبة”.
وتابع “قيادات الحزب ولجانه بداخل السودان وخارجه ينعون إلى الأمة السودانية عامة ولجماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي خاصة فقيد الوطن والحزب سيد أحمد الحسين”
.
وأكد رئيس الاتحادي (الأصل) أن الحسين كان من رموز الحركة الوطنية السودانية ومن أعلام السياسة والقانون، كما كان مؤمناً بوطنه مخلصاً لحزبه وفياً لقيادته.
وأشار إلى أن الراحل قدَّم جهده وعلمه وخبرته من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والسلام في السودان، وظلت مساهماته الوطنية مستمرة من خلال حزبه حتى مماته.
شبكة الشروق