أكد نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن، القيادي البارز في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، يوم السبت، تنازل الحزب عن 50% من المناصب للأحزاب والحركات التي شاركت في الحوار الوطني، قائلاً إن ذلك يدل على رغبة إنجاح الحوار.
وقال حسبو، خلال مخاطبته لقاء هياكل أمانة الشباب الاتحادية بالحزب، إن قيادة الدولة مقتنعة بأن المخرج الوحيد لحل مشاكل البلاد، يكمن في الحوار وتقبل الآخر.
ونبَّه إلى أن السودان يواجه تحديات جساماً داخلية وخارجية، وأن ثورة الإنقاذ الوطني قبلت تقرير المصير وانفصال الجنوب، مهراً للسلام بين الدولتين.
وأكد حسبو أن السودان دولة وسطية المنهج، مشيراً إلى أن الغلو والتطرف من أكبر التحديات التي تواجه البلاد.
عضوية الشباب
وأشاد نائب الرئيس بعضوية الحزب من الشباب، وقال “عندما أتت الإنقاذ كانت عضويتنا 100 ألف فقط ، وأن عضوية الوطني من الشباب الآن تبلغ أكثر من ثلاثة ملايين عضو”.
وأوضح أن حكومة الوفاق الوطني تأخر إعلانها بسبب المعايير والتمحيص في الأسماء المطروحة بحثاً عن الكوادر المؤهلة التي تستطيع قيادة البلاد وتطويرها.
وطالب حسبو الشباب بالعمل على محاربة الأمية ومكافحة المخدرات وتعزيز الولاء الوطني.
من جانبه، قال أمين الشباب بالمؤتمر الوطني عصام محمد عبدالله إن هذا اللقاء هو الأول لقيادات شباب الوطني في هذا العام، مشيراً إلى أن شباب الحزب ظل يدعم الحوار ومخرجاته.
وأشار عبدالله إلى أن اللقاء ناقش الخطة وتقارير الأمانة وذلك تجويداً للأداء، مبيناً أن الشباب جاهزون للعمل من أجل الوطن.
شبكة الشروق