حمّل خبراء ومختصون في مجال التكنولوجيا المواقع الإلكترونية التابعة لمؤسسات الدولة الإسهام في تفشي الشائعات وخلق البلبلة والتشويش على القرار الحكومي، لعدم اهتمام القائمين على أمرها بمسألة التحديث اليومي والتصدي لتلك الشائعات، قبل أن يطالبوا السلطات المختصة بإغلاق مواقع التواصل الإلكتروني (الفيس، والواتساب).
وقال الخبير علاء الدين يوسف إن الحكومة السودانية لا تستطيع محاربة الشائعات، لجهة أن إدارة (فيس بوك) لم تملّكها الأرقام المخصصة للتأكد من (أي بي إيدريس)، أسوة بدول الخليج. وطالب لدى مخاطبته ندوة تحديات الإعلام وتأثير الشائعات في المجتمع، التي نظمها الاتحاد الوطني لشباب ولاية الخرطوم، أمس، برفع الوعي التقني والإلكتروني للمجتمع السوداني في الفتره المقبلة، التي وصفها بأنها في غاية الأهمية ومليئة بالتحديات، وتوقع حدوث حالات نصب واحتيال على السودانيين من قبل قراصنة الإنترنت بعد إتاحته التعاملات المالية عبر الشبكة، ووصف حالة السودان بالإنترنت بذوي الاحتياجات الخاصة في انتهاك الحقوق، واستند إلى ذلك بعدم قدرة أي جهة على إغلاق صفحات (الفيس بوك)، وقال إن ترتيب السودان في استخدام الإنترنت في المرتبة الثامنة في القارة الأفريقية، وطالب الدولة ببسط هيبتها على فضائها الإسفيري.
اليوم التالي