قال خطيب مسجد الأنصار، بمسجد السيد عبدالرحمن بودنابوي، ادم احمد يوسف، إن الولاء في عهد أصبح هو المعيار للتوظيف، وأن ذلك أدى إلى تردي مريع في دولاب الخدمة المدنية، والعسكرية، واستشهد آدم في خطبة الجمعة أمس بحديث سفير سابق ذكر فيه أن السلك الدبلوماسي فقد 40% من كادره المهني والمؤهل بموجب قرارات الصالح العام، وتم ملأ المواقع التي شغرت بكوادر الحركة الاسلامية في منظمة الدعوة الاسلامية، ومنظمة مسلمي أفريقيا، ومنظمة رابطة العالم الاسلامي، وكوادرها في الصحف.
وأوضح يوسف أنه ترتب على فقدان البلاد لمشروع الجزيرة عطالة تقدر بالالاف من الذين كانوا يعولون أسرهم، وانعكس ذلك على الحياة الاجتماعية، خاصة قطاع الشباب الذين عملوا في مهنة هامشية في العاصمة والمدن المختلفة، و زاد: “ما حدث لمشروع الجزيرة حدث لغيره من مشاريع التنمية المختلفة في البلاد، وتابع: “شردت كل الكفاءات وحل محلها كادر الحزب الحاكم الذي جل همه حفظ كرسي النظام”.
صحيفة الجريدة