أعلن رئيس حزب التحرير والعدالة القومي التجاني السيسي، عن عزم عدد من القوى السياسية الممانعة التي لم يسمها الانضمام للحوار والتوقيع على الوثيقة الوطنية، مؤكداً أن إطلاق الأسرى يمثل مرحلة جديدة لمسيرة الوفاق الوطني بالبلاد.
ولاتزال العديد من القوى السياسية والحركات المسلحة تنضم لوثيقة الحوار التي تم إجازتها في أكتوبر الماضي بعد عامين من التداول في مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عمر البشير مطلع العام 2014.
وقال السيسي إن الحوار شكل تفاعلاً سياسياً حقيقياً بين مكونات القوى السياسية والحركات المشاركة فيه.
وأوضح أن إنفاذ المخرجات يؤسس لوفاق وطني يشارك فيه جميع أبناء السودان، متوقعاً إعلان الحكومة خلال الأيام القليلة القادمة بعد أن تم التوافق على المعايير المطلوبة لشغل الوظائف الدستورية على مستوى المركز والولايات.
وأكد السيسي -طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية- أن تحقيق السلام بدارفور أصبح واقعاً معاشاً وملموساً على أرض الواقع بعد الاستقرار والتنمية التي انتظمت ولايات دارفور الخمس.
شبكة الشروق
-
-
-
-
-
-
-
-
