مباحثات عسكرية عالية المستوى بين الخرطوم وواشنطن

أجرى رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش السوداني، الخميس، مباحثات مع الملحق العسكري الأميركي لدى السودان بحضور الملحق العسكري السوداني المعين حديثا لدى واشنطن.

وسمت الخرطوم قبل يومين العقيد ركن أبا ذر الأمين ملحقا عسكريا لدى سفارتها بواشنطن وذلك بعد قطيعة امتدت لأكثر من 28 عاما، كما سبقت الخطوة تعيين الولايات المتحدة ملحقها العسكري بالخرطوم المقدم جورن بونق.

وناقش اللقاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، والجهود التي تبذلها الحكومة السودانية لإيصال المساعدات الإنسانية لدولة جنوب السودان في أعقاب المجاعة التي ضربت أجزاءً واسعة من ذاك البلد.

وقال الملحق العسكري السوداني أبا ذر الأمين، في تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء، إن اللقاء ناقش الرؤى المشتركة وفقاً للتفاهمات الجارية بين الخرطوم وواشنطن، بما يخدم مصالح البلدين ويدفع بالعلاقات المستقبيلة بينهما إلى الأمام.

وأشار إلى أن اللقاء ناقش المسارات الخمسة التي تمت مناقشتها في الفترة السابقة، بالإضافة إلى مجهودات الحكومة السودانية في إرسال المساعدات الإنسانية لدولة جنوب السودان.

ومهدت ما عرف بخطة (المسارات الخمسة) الى الرفع الجزئي للعقوبات الأميركية المفروضة على السودان خلال يناير الماضي، حيث جرى حوار بين ادارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ومسؤولي الخرطوم حول جملة قضايا محورية محل اهتمام مشترك أهمها التعاون في مكافحة الإرهاب والأمن الإقليمي والسلام في كل من السودان وجنوب السودان والعون الإنساني للمتضررين من النزاع في السودان.

من جانبه، قال الملحق العسكري الأميركي بالخرطوم المقدم جورن بونق، إن لقاءه برئيس الأركان المشتركة بالجيش السوداني، ناقش العديد من القضايا والمصالح ذات الاهتمام بين البلدين.

ويمنع وجود السودان على لائحة الدول الراعية للإرهاب التعاون العسكري المباشر بين البلدين، حيث لا زال موضوعا على اللائحة السوداء التي ادرج فيها بالعام 1997،برغم إعتراف المسؤولين الأميركيين بتعاون الخرطوم في مكافحة الإرهاب.

سودان تربيون

Exit mobile version