قال مساعد رئيس الجمهورية ونائبه في المؤتمر الوطني إبراهيم محمود حامد، إن الحرب في مناطق النيل الأزرق ودارفور انتهت تماماً، وأن السودان انتقل لمرحلة مساعدة الآخرين في تحقيق الآمن.
واتهم الحركة الشعبية – قطاع الشمال، بالمناورة والمراوغة، مشيراً إلى أنها فقدت ثقة المجتمع الدولي، وليس أمامها خيار سوى الاستجابة لإرادته التي ترغب في السلام وتعول عليه.
وأضاف لدى مخاطبته مؤتمراً تنشيطياً لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في مدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق، أمس أن الأحزاب السياسية المشاركة في الحوار الوطني أقرت بعد 60 عاما بضرورة الفصل بين مؤسسات الدولة والحكومة، وأن أمن السودان خط أحمر.
وأوضح أن الحكومة تعمل على تقوية الحكم المحلي وتعزيزه بإقامة انتخابات المجالس المحلية قريباً.
وحذَّر محمود، المطالبين بحل الأجهزة الأمنية، وأكد أن مؤسسات حفظ الأمن خط أحمر، لذلك لا يأتي من يطالب بحلها. وشدَّد على ضرورة قوة مؤسسات العدل، وأن يكون الاختيار لها وفقاً للمعايير والمؤهلات.
وأوضح أن المؤتمر الوطني يعقد مؤتمراته في مرحلة جديدة بعد خطاب الوثبة الذي أطلقه رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني، مُطالباً بأهمية الإقبال على الإنتاج. وتابع “الظروف مهيأة للإنتاج، ولا توجد مشكلة في التمويل”.
صحيفة الصيحة