اكد خبراء واكاديميون، أهمية عمل المنظمات الطوعية الانسانية في مناطق التماس، على الحدود بين السودان وجنوب السودان لدعم مكونات المجتمع الفقيرة بتوفير معينات الانتاج والخدمات الضرورية من مياه وصحة وتعليم.
وقال الخبراء والأكاديميون في الجلسة الافتتاحية لورشة (نحو استقرار وتنمية العلاقات العابرة للحدود بين السودان وجنوب السودان) التي نظمها مركز دراسات السلام والتنمية -جامعة بحري وUSAID SUDAN، بمشاركة المجتمع المدني في دولتي السودان وجنوب السودان أمس، قالوا إن هدفهم انشاء شبكة تواصل تجمع الناشطين من البلدين من أجل التنمية والتطوير للعلاقات، ووضع خطة استراتيجية تمثل خارطة طريق لتنفيذ البرامج التنموية للمجتمعات على الحدود.
ودعوا حكومتي البلدين الى الاسراع في ملء الفراغ الاداري بمنطقة أبيي، وتنفيذ عملية فتح المعابر لتسريع التبادل التجاري واكمال ترسيم الحدود وتحديد المسارات للرعاة، وأوصوا بضرورة التشبيك بين منظمات العمل الانساني والطوعي، والتنسيق لدفع عملية السلام والاستقرار.
الخرطوم: عيسى جديد
صحيفة الجريدة