نفى عضو حركة العدل والمساواة في السودان، حذيفة محي الدين، ما تروجه وسائل إعلام الخرطوم من احتواء مصر وأجهزتها الأمنية للمعارضة السودانية، مؤكداً إن كل هذه الشائعات باطلة وغير حقيقة، ووراءها أجهزة المخابرات السودانية.
وقال محي الدين في تصريحه الخاص بـ “الدستور” أن “نظام البشير يعتقد بأن التحرك المصري الأخير بزيارة الرئيس السيسي لدولتي جنوب السودان وأوغندا، وراءه مخطط مصري تجاه السودان بسبب وقوفها القوي وراء إثيوبيا في ملف “سد النهضة، منوهاً بأن المعارضة هي المدخل الوحيد في يد البشير للاعتراض على ما يعتقده،
وتقود الآلة الإعلامية السودانية حرب شائعات ضد القاهرة، فبعد أيام من اتهام البشير لمصر بأنها تدعم حكومة جنوب السودان بالأسلحة والذخائر، خرجت الصحف السودانية، أمس واليوم، بشائعة جديدة بأن القاهرة تكثف لقاءاتها بممثلي المعارضة السودانية لاسيما المجموعات المسلحة المتواجدة فى مصر وفى الخارج، من بينها حركة العدل والمساواة مجموعة جبريل إبراهيم، بجانب ممثلين عن حركة العدل والمساواة الجديدة بقيادة منصور أرباب.
وتؤكد مصر دائما أنها لا تتدخل في الشأن الداخلي لأي دولة، وخاصة السودان، وأنها استجابت لمطالب حكومة الخرطوم بعدم السماح للمعارضة السودانية بعقد أية فعاليات مناهضة للبشير من على الأراضي المصرية.
واتهم الرئيس البشير، خلال حوار مع عدد من رؤساء تحرير الصحف السودانية المرافقين له في زيارته للإمارات، 25فبراير الماضي، الحكومة المصرية بدعم حكومة دولة جنوب السودان بالأسلحة والذخائر، مجدداً القول إن هناك مؤسسات في مصر تتعامل مع السودان بعدائية، ومتهما جهات لم يسمّها داخل هذه المؤسسات بأنها تقود هذا الاتجاه.
عبير سليم
الدستور