أماط المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الأوغندي السفير “جوزيف أشويت” في حوار فوق العادة اللثام عن التفاصيل الكاملة لعملية تسليم الأسرى السودانيين لدى الحركة الشعبية من الألف وحتى الياء.
وقال “أشويت” في حوار مع (المجهر) ينشر بالداخل إن العملية بدأت منذ ثمانية أشهر عندما طلبت منهم الحكومة السودانية التوسط في إطلاق سراح أسراها لدى الحركة، حيث أرسلت الحكومة (طارق سيد علي المعتصم) موفداً مقيماً حتى انتهاء العملية. وأفصح “أشويت” عن موافقة قطاع الشمال الإفراج عن الأسرى بعد عدد من اللقاءات والاتصالات والتنسيق مع دولة جنوب السودان، مشيرا إلى أن الأمين العام للحركة الشعبية “ياسر عرمان” سلّم الأسرى إلى أوغندا على أن يقوم الرئيس موسفيني بتسليمهم إلى حكومة السودان.
ذكر المسؤول الأوغندي أن الرئيس موسفيني تولى متابعة الأمر بنفسه واتصل بالرئيس البشير والرئيس سلفا كير، وأن عمليات التجميع بدأت للأسرى وعددهم (131)، بيد أن ستة منهم قرروا البقاء في مناطق الحركة وعدم العودة.
وعن ما أثير عن وجود ثلاثة أشخاص ما زالوا محتجزين لدى الحركة قال إنهم من دولة نيجريا وأنهم كسلطات لا يعلمون إن كانوا حقاً من بوكو حرام أم لا، وقطع بعدم ممانعة دولته في التوسط بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة.
المجهر السياسي
-
-
-
-
-
-
-
-
