المؤتمر الوطني يهاجم حزب الأمة القومي ويصف معارضته بغير المنتجة

هاجم المؤتمر الوطني، حزب الامة القومي، وشدد على انه ليس امام الامة القومي الا الانضمان للحوار الوطني.
وحول رفض رئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي المهدي لمنصب رئيس الوزراء بشكله الحالي، اعتبر مسؤول التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني عمار باشري، أن المهدي ليس من حقه ذلك لأنه لم يشارك في الحوار، وأرجع في الوقت ذاته تأخير اعلان حكومة الوفاق لاختلاف الاحزاب حول اوزانها.

وقال باشري في ندوة (تعيين رئيس مجلس الوزراء خطوة في تنفيذ مخرجات الحوار التي نظمها المركز القومي للانتاج الاعلامي) بمقره أمس (ليس أمام حزب الأمة الا ان ينضم للحوار الوطني)، ووصف المدة التي قضاها الامة في المعارضة والبالغة 28 عاماً بغير المنتجة (حسب قوله).

وانتقد باشري قيادة حزب الامة للعمل المسلح بأسمرا وتحالفه مع الجبهة الثورية، واعتبر أن ذلك يتناقض مع مبادئه، وأضاف (المهدي بعد ذلك عاد واستقبل استقبال الفاتحين، وعلى حزب الامة أن يراجع أولوياته ويحدد ما يريده وسنجلس معه).

وذكر مسؤول التعبئة بالمؤتمر الوطني أن تحقيق التوافق الوطني من أكبر التحديات باعتبار ان البلاد تتعرض لمؤامرة كبرى، ونوه الى أنه ستتم اضافة 136 مقعداً على المستوى التشريعي لإشراك المتحاورين، وتابع (سيتم اشراك الشخصيات القومية)، وتوقع انضمام الحركات المسلحة للسلام في ظل المتغيرات الاقليمية.

وفيما يختص بالتعديلات الدستورية الخاصة بالحريات أشار باشري الى أن حرية الاعتقاد نصت عليها النصوص القرآنية وهي موجودة في الدستور قبل التعديلات، ولفت الى ان قضية الولي سيتم حسمها قانونياً.

من جانبه أعلن امين أمانة الاعلام بمنبر السلام العادل مقرر تحالف قوى المستقبل العميد (م) ساتي محمد سوركتي ترحيبه باختيار الفريق أول ركن بكري حسن صالح رئيساً لمجلس الوزراء، واعتبره الانسب، وطالبه بتصحيح وضع الخدمة المدنية لتعرضها للتأثير السياسي، ولفت الى ان تلك التدخلات بدأت قبل الانقاذ.

الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة

Exit mobile version