أعلن مساعد رئيس الجمهورية ونائبه في المؤتمر الوطني المهندس “إبراهيم محمود” عن ضغوطات مورست من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على الحركة الشعبية لإطلاق أسرى الحكومة الذين وصلوا مساء أمس (الأول)، ونفى محمود في تصريحات صحفية عقب اجتماع القطاع السياسي للوطني بأمانة الشباب عصر أمس (الإثنين) بوجود ضغوطات تمارس على الحكومة للوصول إلى تسوية سياسية تبدأ بإطلاق سراح الأسرى وقال ساخرا: الحكومة لا تحتاج لضغوط باعتبارها تضع السلام كبرنامج إستراتيجي وأساسي.
وعزا محمود الضغوط الدولية على الحركة الشعبية والحركات المتمردة إلى رغبة العالم في السلام بالبلاد حتى يسهم في استقرار الإقليم، منوها في الوقت ذاته إلى انعدام “التكتيكات” التي ظلت تقوم بها الحركة.
وتمنى نائب رئيس الحزب إلى أن تكون عملية فك الأسرى بداية لسلام حقيقي بالسودان بالتزامن مع روح رئيس الجمهورية الذي أعلن تمديد وقف النار لمدة(6) أشهر ودعوته للحوار، وأبدى محمود عدم ارتياحه عن وصول الحركة الشعبية للسلام نتيجة لضغوطات وليس كبرنامج إستراتيجي، داعيا في الوقت ذاته الحركة إلى أن تأتي (فوراً) لإكمال ما بدأته الحكومة في التوقيع على (خارطة الطريق)، ومضى إلى أن الخارطة لا تحتاج إلى (تماطل) وتكتيكات لإطالة أمد الحرب، وأكد استعدادهم للتوقيع على وقف إطلاق النار والعدائيات.
المجهر السياسي