(الشعبية) تحتجز 3 أسرى أجانب للتقصي وتقول إنهم من (بوكو حرام)

كشفت الحركة الشعبية ـ شمال، أنها ما زالت تأسر 3 مقاتلين أجانب ينتمون لجماعة “بوكو حرام” المتشددة في نيجيريا لمزيد من التقصي، كما أن عددا من الأسرى فضل عدم العودة إلى الخرطوم والانضمام إلى الحركة الشعبية.

ووصل مطار الخرطوم مساء الأحد 125 أسيرا كانت تحتجزهم الحركة في مناطق النزاع المسلح بالنيل الأزرق وجنوب كردفان، ووصل الأسرى البلاد عبر العاصمة الأوغندية كمبالا.

وأوضح مصدر رفيع في الحركة الشعبية لـ “سودان تربيون” الإثنين، الفرق بين القائمة التي أعلنتها الحركة في وقت سابق باطلاق سراح 132 أسيرا بينما أعلن الجيش السوداني تسلم 125 أسيرا.

وقال المصدر الذي فضل حجب اسمه إن بعض الأسرى فضلوا الانضمام للحركة الشعبية والبقاء في مناطق سيطرتها.

وأشار إلى أن قوات الحركة ما زالت تحتفظ بثلاثة أسرى أجانب، منوها إلى أن القوات أسرتهم يقاتلون إلى جانب القوات الحكومية في وقت سابق، وزاد “إنهم يتبعون لجماعة “بوكو حرام” والحركة الآن تحقق معهم حول أسباب دخولهم وقتالهم للحركة”.

يذكر أن “بوكو حرام” جماعة دينية متشددة تقاتل الحكومة النيجيرية في شمال نيجيريا.

وبحسب بيان للمتحدث باسم الحركة الشعبية ـ شمال، مبارك أردول فإن “عملية (النوايا الحسنة) لتخليد ذكرى العميد الشهيد أحمد بحر هجانة بتسليم 125 من أسرى الحرب الذين بلغ مجموعهم أكثر من 140 من الضباط والأفراد”.

وتابع البيان الصادر، ليل الأحد، “اختار بعض الأسرى عدم الذهاب الى الخرطوم بينما احتفظت الحركة الشعبية بثلاثة من الأسرى لأسباب سيرد تفصيلها في وقت لاحق”.

وحيا الأمين العام للحركة ياسر عرمان الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني لدور كمبالا في عملية تسليم الأسرى عبر أراضيها وأفاد بأن “تقاليد اطلاق سراح الأسرى أرساها مؤسس الحركة جون قرنق ورفاقه يوسف كوة مكي والآخرين”.

وتمنى عرمان ـ بحسب البيان ـ للمفرج عنهم مستقبلاً أفضل وأكد أن المواطنين في مناطق الحركة “تقاسموا معهم الملح والملاح وتحولو من إناس قادمين للقتال الى أشقاء وأصدقاء بعد أسره”.

ودعا حكومة السودان للكشف عن أسرى الحرب لديها والإفراج عنهم وعلى رأسهم العميد عمر فضل تورشين وإبراهيم ألماظ وعبد العزيز عشر ومصطفى طنبور وآخرين.

وطالب باستخدام المعبر الخارجي الذي أدى لتحرير الأسرى لنقل المساعدات الإنسانية للمنطقتين.

سودان تربيون

Exit mobile version