{ تجولت لأول مرة في حياتي بعيني.. أم تجوب العاصمة المثلثة بحثاً عن متنزَّه يزيح عن أبنائها رهق الدراسة وضغطها المعنوي.
{ خرجت منذ الرابعة عصراً بحثاً عما يشبع عيني لطفلي فلم يجد هو، دعك مني، ما يرضي طموحه، ربما ظن البعض أنني أطالب بشيء غير مهم، وربما قال بعضهم (الناس في شنو ودي في شنو) ولكن هذه الـ(شنو) التي فيها الناس تحتاج الـ(شنو) التي فيها الأمهات مثلي، إذ أن أماكن الترويح عن النفس هنا ينحصر في المتنزَّهات أو الزيارات الأسرية فقط.
{ تشرَّفت كثيراً بمشاركتي في تكريم الأستاذة “فائزة عمسيب” بدولة الإمارات العربية المتحدة في الأسبوعين الماضيين من قبل شركة “سمارت ميديا” بقيادة ربانها “الصادق تمام” وفريقه الهمام، ولنا في ذلك حديث بإذن الله.
{ قال لها بكل بساطة: اخلعي عنك ثوب العشق المجنون هذا، وانطلقي للحياة التي لا تزال تفتح ذراعيها للعابرين إلى طريق العقل، فقالت:
وما الحياة سوى عشق مجنون يفتح أبوابه للواقفين على أعتاب الموت؟؟!! وأنا التي أحيا على إيقاع موتي كلما حدَّثني الموت القادم أن لحبيبي نبض بطعم مختلف تحرِّكه ذكرياتنا الرائعة!!.
{ خلف نافذة مغلقة:
ريدك بيهو بالليل والنهار بتونَّس
ولا طاولات حوار بتحِلِّو لا بتحنَّس
وحات النضَّف الغُصنا بالجواري الكنس
قدر ما أكنسك من قلبي ما بتتكنَّس
نضال حسن الحاج
صحيفة المجهر السياسي