قال رئيس حركة تحرير السودان الثورة الثانية أبو القاسم إمام إن الحوار هو الخيار الأمثل لوقف نزيف الدم في دارفور بصفة خاصة والسودان عامة، مؤكداً أن مبادرة الرئيس عمر البشير للحوار هي الدافع الرئيس لعودتهم للبلاد.
ووصل إمام والوفد المرافق له، السبت، إلى الخرطوم، إيذاناً بانخراط الحركة في العمل السياسي، تنفيذاً لاتفاقية الدوحة لسلام دارفور الذي وقعته الحركة مع الحكومة في 23 يناير الماضي بالعاصمة القطرية الدوحة.
وقال إمام، في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم، إن دعوة الرئيس السوداني المشير عمر البشير للحوار الوطني شكلت دافعاً أساسياً في قرار عودتهم لحضن الوطن، لما وجدوه من جدية في ما طرح من قضايا لامست كل جوانب الحياة، وعكست الروح الإيجابية والرغبة الحقيقية في الوصول إلى سلام وتنمية مستدامين.
من ناحية أخرى شكر إمام أمانة الحوار الوطني ومكتب سلام دارفور على الجهود المستمرة في سبيل إلحاق الممانعين لركب الحوار الوطني.
جدير بالذكر أن حركة تحرير السودان الثورة الثانية، شاركت في جلسات الحوار الوطني بممثلين عنها في كل اللجان.
وكانت الحكومة وحركة تحرير السودان (الثورة الثانية) وقعتا بروتوكولات وثيقة الدوحة لسلام دارفور، في الدوحة، في يناير الماضي، بعد جولات من المفاوضات توصل الجانبان فيها إلى التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاقية في أنجمينا، وتوجت في الدوحة بالتوقيع النهائي على الوثيقة، برعاية دولة قطر والوسطاء.
شبكة الشروق