حذرت الولايات المتحدة الأمريكية من انعدام الأمن الغذائي بمناطق سيطرة الحركة الشعبية شمال، في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في غضون شهرين ما لم تتوصل حكومة السودان والحركة لاتفاق يسمح بوصول الإغاثة. وحث القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة بالخرطوم أستيفن كوتسيس،
الحركة الشعبية على السماح بدخول المساعدات لمناطق سيطرتها. وقال كوتسيس في مقال تنشره «سودان تربيون» في مكان آخر «هذا يعني أن المدنيين في حاجة ماسة لرؤية المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية الأخرى في مناطقهم في أسرع وقت».وتابع قائلاً «وفقاً لتنبؤات حول وقوع انعدام الأمن الغذائي خلال شهرين في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية قطاع الشمال، فإن اتفاقية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية أمر بالغ الأهمية لإنقاذ الأرواح، بالإضافة الى الحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية.
وجدد كوتسيس استعداد الولايات المتحدة للبدء في توصيل الإمدادات الطبية ولقاح التحصين للسكان في المناطق التي تخضع تحت سيطرة الحركة في جنوب كردفان والنيل الأزرق. وقال «بعد تفقد الإمدادات من قبل سلطات الجمارك السودانية في منفذ الدخول؛ ستبقى في عهدة الولايات المتحدة في جميع الأوقات حتى يتم تسليمها الى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة».
وحثت القائم بالأعمال الحركة الشعبية «على إلغاء الشروط السياسية التي تمنع المساعدات الإنسانية من الوصول إلى محتاجيها والسماح لمساعدات إنسانية للمدنيين في المناطق التي تسيطر عليها». وأوضح إن هذا الاتفاق لا يعيق ونشجع بقوة ترتيبات منفصلة لعمليات الإجلاء الطبي اللازم أو تبادل السجناء من خلال دولة طرف ثالث».
الانتباهة