قالت فرنسا إنها تشجع جميع الأطراف السياسية السودانية للاستثمار في التوصل إلى حل سياسي وسلمي ومتفاوض عليه، والذي اعتبرت أنه يمثل الحل الوحيد الدائم لأزمات السودان، وأكدت أنها لا تحتفظ بأي علاقة تفضيلية مع طرف سياسي سوداني، في وقت أوضحت أنه فيما يخص رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور، فإنها لا تقدم له أي دعم خاص وتشجعه بقوة على تنفيذ خارطة طريق الاتحاد الإفريقي.
وأوضحت الفرنسية في الخرطوم، في بيان صحفي أمس، أن فرنسا بالتعاون مع شركائها الأوروبيين والترويكا، ترغب في أن تأخذ دوراً كبيرا في الجهود الدولية الرامية إلى تسهيل و دعم ومساندة حل الأزمة السودانية في دارفور والمنطقتين، وخاصة جهود وساطة الآلية الأفريقية رفيعة المستوى والأمم المتحدة، وأضافت أن المبعوث الخاص الفرنسي للسودان وجنوب السودان، ستيفان قرونبيرق، قام بأول زيارة له للخرطوم والتقى العديد من المسؤولين في الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، وقال البيان أن التعاون القديم واسع النطاق مع المجتمع السوداني، يجعل فرنسا ملتزمة باستقرار السودان، وبالحوار السياسي والأمني مع الخرطوم.
صحيفة الجريدة