قامت فتاتان تبلغان من العمر 15 و16 عاماً بإلقاء نفسيهما من مبنيين مختلفين، لترتبط آخر حالتي انتحار شهدتهما روسيا بلعبة إلكترونيّة.
وتسبّبت لعبة على مواقع التواصل الاجتماعي بأكثر من 130 حالة انتحار في روسيا خلال الأشهر الستة الماضية، بحسب ما أفادت صحيفة “نوفايا غازيتا” الروسية.
واللعبة، التي يشار إليها باسم “الحوت الأزرق”، ترتكز على قيام مجموعة من اليافعين بأعمال غريبة تُطلب منهم خلال فترة تمتدّ على 50 يوماً.
ومن ضمن تلك الأعمال، تقطيع الشخص لنفسه، الاستيقاظ في ساعات غريبة، أو الاستماع لأغنية محددة. ويتسبّب كلّ ذلك في عمليات الانتحار في اليوم الخمسين.
وتُحقّق السلطات في كراسنويارسك الروسية (شرق موسكو)، بوفاة الفتاة يوليا كونستانتينوفا (15 عاماً) وفيرونيكا فولكوفا (16 عاماً).
وتركت كونستانتينوفا رسالةً على صفحتها الاجتماعيّة كتبت فيها “النهاية”، ونشرت قبلها صورةً لحوت أزرق. أما فيرونيكا، فتركت رسالةً تقول “الإحساس انتهى. النهاية”، بحسب ما ذكرت صحيفة “ذي إندبندنت” البريطانيّة.
العربي الجديد