رئيس مجلس الوزراء: المناصب في الإنقاذ وسيلة للتعبد لله والتقرب إليه بتحمل أمانة التكليف وقضاء حوائج الناس

أكد رئيس مجلس الوزراء السوداني بكري حسن صالح أن تولي المناصب في الإنقاذ هو تكليف وتحمل للمزيد من المسؤوليات وليس تشريف، مبيناً أنها وسيلة للتعبد لله سبحانه وتعالى والتقرب إليه بتحمل أمانة التكليف وقضاء حوائج الناس.

وقال الفريق أول ركن بكري حسن صالح رئيس الوزراء و النائب الأول لرئيس الجمهورية لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لمجلس شورى الحركة الإسلامية السودانية القومي في جلسة انعقاده الحادية عشر يوم الجمعة ، مهتدياً بقوله تعالى (والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون) إن على أعضاء مجلس الشورى القيام بواجب النصح والتشاور معه.

وجدد سيادته للاجتماع وفي حضور الأمين العام للحركة الإسلامية وقيادات الحركة وأعضاء المجلس بالمركز والولايات ، ً التزام الحكومة بإنفاذ كل مخرجات الحوار الوطني و التي لكد انها تمثل أنموذجاً لإصلاح الدولة وتحقيق الوفاق الوطني.

وخاطب اللقاء الأمين العام للحركة الإسلامية الدكتور الزبير أحمد الحسن مبينا أن الحركة في خطتها للعام 2017م ستمضي في رص الصفوف وإحكام التنسيق بين كل المكونات حفاظا على المشروع الإسلامي في السودان وتطوير علاقات السودان الخارجية والمحافظة عليها دوليا وإقليميا

و قال سيادته ان رفع الحظر الاقتصادي الأمريكي عن السودان وتطوير علاقات السودان مع دول الخليج العربي لاسيما المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ساهم في إحداث إنفراج إقتصادي كبير.

وأضاف الدكتور الزبير أن الحركة ستعد عضويتها منذ الآن تاهبا للانتخابات القادمة بكافة مراحلها، مبيناً أن ذلك يتطلب وجودا قويا ودائما في كل وسائط التواصل الاجتماعي والإعلامي و و بين المواطنين في الأحياء والقرى و القطاعات المهنية

وشدد الامين العام على تعميق روح الإخاء والمحبة والتراحم وطرد طمع السلطة و ان تحكيم النظم واللوائح الداخلية للحركة والمؤتمر الوطني تساعد في تنفيذ ذلك

و شدد سيادته أنه لا توجد خلافات داخل الحركة الإسلامية وأنه لا يوجد ما يختلف عليه داخلها.

وقدم الأمين العام للحركة الإسلامية تنويرا ضافيا لمجلس الشورى حول أداء أجهزة الحركة للعام المنصرم 2016م، موضحاً أن عضوية الحركة شاركت بفعالية في التصدي لدعاوى العصيان المدني وإضراب الأطباء والمساعدة في نجاح الاستفتاء الإداري لدرافور، مشيداً بكتائب الحركة الالكترونية، واصفاً أداء أجهزة الحركة بانه كان متميزا بل كان ممتازا في بعض القطاعات.

وأشاد الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية بتعاون ولاة الولايات والمعتمدين في تنفيذ مشروع الهجرة إلى الله الذي نفذته الحركة في كل محليات السودان، و قال أن تُنفذ ه في المرحلة القادمة سيكون داخل القطاعات الإدارية والأحياء وأن تشرف الولايات مباشرة على تنفيذه دون اللجوء للأمانة العامة في المركز.

وأشار الشيخ الزبير لمتطلبات تجديد البناء التنظيمي للحركة من حصر للعضوية وإحصائها بشكل دقيق، مؤكداً أن الحركة ستسعى لتوفير التمويل اللازم لأنشطتها من خلال المساهمات المالية لعضويتها.

وأكد الأستاذ مهدي إبراهيم رئيس مجلس الشورى القومي للحركة الإسلامية أن الحوار الوطني ومخرجاته نموذج وعمل صالح يتطلع السودان من خلاله لإنهاء الحرب وإحلال السلام والأمن والاستقرار والتنمية والازدهار في كل ربوع البلاد.

وأضاف مهدي أنهم طافوا خمسة عشر ولاية ضمن أعمال الشورى والاتصال بالقواعد مشدداً على وحدة الصف واستقبال القادمين للمشاركة في حكومة الوفاق الوطني بمؤسسات قوية وتنسيق عال المستوى.

و كان مجلس الشورى قد استمع في جلسته الافتتاحية لتقارير عن وقائع اجتماعه السابق ومدى تنفيذ القرارات السابقة وتقرير أداء الأمانة العامة للحركة الإسلامية للعام 2016م وخطة عمل 2017م.

الخرطوم في 3//2017 (سونا)

Exit mobile version