شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مؤخراً موجة غضب نسائية بسبب إعلانات حملة #إنتي_عانس.
وطالبت فتيات وسيدات #مصريات بضرورة تغيير اسم الحملة التي تنظمها إحدى الجهات وتستهدف مناهضة التعنت ضد المرأة وإصدار الأحكام القاسية عليها.
وأوضحت بعض الناشطات أن وصف العانس يسيء إلى الفتيات ويجرح مشاعرهن ويعد إهانة لكرامتهن، مؤكدات أن ظاهرة العنوسة مشكلة اجتماعية واقتصادية بحتة لا دخل للمرأة بها.
وقالت نهاد أبو القمصان، رئيسة “المركز المصري لحقوق المرأة”، إن “الحملة لها بعد إنساني واجتماعي مهم وجميل، لكن الدعاية المصاحبة لها ليست لها علاقة بحقوق المرأة. كما أنها تكرس ثقافة عنصرية كانت الحملة تستهدف محاربتها”.
وأضافت أن “منظمي الحملة يجب عليهم إزالة تلك اللافتات المسيئة لكرامة المرأة، واختيار شعارات مناسبة تؤدي الغرض وتحقق الهدف المناسب والمرجو منها”.
العربية