بكري حسن صالح .. العقلية المناسبة لقيادة السودان

اختيار الفريق أول ركن بكري حسن صالح رئيس للوزراء اختيار صادف أهله فهو رجل المرحلة المقبلة بلاء منازع وهو خليفة المؤتمر الوطني بعد المشير البشير ومرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية 2020 بعد انتها ولاية البشير تعين بكري تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي بحزء من الترحيب والنقد وأنا حسب رأي هو اختيار صادف أهله حقيقتا”لأسباب كثيرة أحاول ذكر بعض منها

اولا”الرجل صادق ومشبع بالروح الوطنية منذ أن كان طالبا”في الكلية الحربية السودانية ومشهود له بذلك فهو لا يهدأ له بال ولا ينام له جفن ويساهر من أجل هذا الوطن لطالما شبه علي ذلك في صغره فالكلية الحربية السودانية تشبع السوداني علي ذلك وهذا ليس تقليل من السياسين السودانيين وليست متحيز لفئة.

ثانيا”الرجل مشهود له بالحزم في كل الأمور والقضايا ألتي تهم السودان والمواطن السوداني ومشهود له بعدم المجاملة ومحاسبة المقصرين في واجبهم لذلك سوف يعمل علي حسم كثير من الملفات الشائكة .

ثالثا”الرجل ملم بكل الملفات ألتي تخص الدولة السودانية الداخلية منها والخارجية فهو قريب من الرئاسة وتم توكيله عدد من الملفات ونجح فيها تماما”.

رابعا”وهي الاهم الرجل خلفيته أمنية استخبارية والناظر إلي كل العالم الآن يقودونه رجال المخابرات سواء كان بالظاهر أو الباطن لأن العالم الآن أصبح به صراع وتحالفات تريد رجل أمني وعقليته مخابراتية وخاصة السودان فهو مهدد في أمنه الداخلي والخارجي والدول الحوله تشهد عدم استقرار وما أظن يتم الإستقرار فيها قريبا”.

الأسباب ألتي ذكرتها سابقا”جديرة بجعل السيد الرئيس اختيار نائبه بكري حسن صالح رئيس للوزراء ولكن الذين يرون أن اختياره غير موفق هم لم يقروا الواقع بعيون العالم الذي يعيش في صراح مخابراتي خطير جدا” فالسياسين هذه المرحلة ليس مرحلتهم.
وفقك ألله الفريق أول بكري حسن صالح في التكليف لخدمة السودان فهو ليس تشريف.

بقلم
يحي محمد ادم

Exit mobile version