تعهَّد رئيس حركة تحرير السودان القيادة العامة أبوجمال خليل بكر، المنشق من حركة عبدالواحد محمد نور، بالحاق قواته البالغة عددها أربعة آلاف جندي والموجودة حالياً في ولاية وسط دارفور بمنطقة “جبل مرة”، بعملية السلام.
وكانت مجموعة أبوجمال قد وقعت اتفاقاً للسلام في الرابع من شهر نوفمبر الماضي مع حكومة وسط دارفور برئاسة الوالي الشرتاي جعفر عبدالحكم في منطقة (منطقة كورونا)، وسط جبل مرة.
وحثَّ بكر خلال حديثه لــ “الشروق”، كل القادة العسكريين المنضوين تحت قيادته من بينهم عبدالواحد محمد نور بضرورة ترك القتال والالتحاق بالسلام، مبيناً أن أهالي (جبل مرة)، قد عانوا من آثار الحرب بدارفور، وفي حاجة ماسة للسلام والاستقرار والتنمية.
وطالب الحكومة المسارعة باستكمال وإدخال المتبقين من قوات الحركة في الترتيبات الأمنية. وأكد أن الحوار الوطني هو السبيل الوحيد للتوافق على حلول للأزمة بدارفور.
الصيحة