يصب بعض اهل الانقاذ وفئام من اهل العشم جام غضبهم علي الرئيس البشير فان خافوا العنت ، مسحوا زيوت ضجرهم في من هم دونه ، صراحة او رمزا ، يتهمونه بخلف الوعود والمواعيد ، وإقامة دولة بوليسية ، وجهاز امن سد عليهم الفرجات ، ونسوا ان البشير اكتسب خبرة و(فتح) ، صار هو من (يرسم ) بالتشديد خانات اللاعبين ، قائمة الاساس والاحتياطي ، ومن هم في مقاعد اسمنت المدرجات ،
هذا التوزيع تقديرات ارقام القمصان والرايات فيه يكتبها البشير ، وانا معه في ذلك ، فما ترك هذا الامر لجدل العمائم واللحي الا وقد فسد ، الحقيقة التي يتعامي عنها الجميع وقد استيقنتها نفوسهم ان كل الاحزاب – كلها – اسماء مشيدة وعقول معطلة ، اعظمها قوة لا يملك تأثيرا في شارع او زقاق ، محض ثرثرات امام لاقط صوتي ، وجه يعلوه الشيب وملفح موشي بالزركشة علي جلباب ناصع في مقامات البيان ،
احزاب اختامها في حوايا الحقائب ، واضابير مسجل الاحزاب وقوائم اسماء المصادر لدي المخبرين في الصحف ! لذا فقد اكتشف الجميع فجاة ان مقترحات التعديلات والحوار حررها الشيخ الترابي وفؤجي بها الجميع رغم مئات اللجان والجلسات ! هذا احزاب لا تقرأ لان الهم العام اخر علمها ، هذه احزاب وجماعات ان شاء البشير منحها وان شاء منعها ، ولست في مقام النصح ، انا زول ساكت لكني اقول ديل ما عليهم تكل.
محمد حامد جمعة