رحب الرئيس عمر البشير بالمستثمرين الإمريكيين في السودان وأكد اهتمام رئاسة الجمهورية والمجلس الأعلى للاستثمار بالاستثمار والمستثمرين من دول العالم.
وقال المستشار القانوني وعضو الكونغرس الأمريكي السابق كريك لوفونيل في تصريح صحافي عقب اجتماع بين رئيس الجمهورية ووفد رجال الأعمال والمستثمرين الأمريكيين الزائر إلى البلاد أمس ببيت الضيافة: “أنا جزء من مجموعة من رجال الأعمال الأمريكيين أتينا لنرى فرص الاستثمار في السودان وكان هذا اللقاء مع رئيس جمهورية لإخطار سيادته بأننا أتينا للاستثمار ولطرح الميزات التجارية والتقنية الأمريكية للسودان”.
وأضاف: “الرئيس كان لطيفاً جداً وأخطرنا بأنه يريد أن يرى علاقات أفضل بين بلدينا، وهذا ما نسعى إليه نحن بأن نشهد علاقات أفضل بين هذا الجزء من إفريقيا وأمريكا”.
وقال كريك: “إن الرئيس رحَّب بنا وكان بأريحية كاملة وقال إننا مرحّب بنا في بلده ومن جانبنا قلنا للرئيس إننا سنعود إلى السودان لمزيد من التفاعل بيننا وبين رجال الأعمال والشركات السودانية”.
وبدوره قال وزير الدولة بالاستثمار أسامة فيصل إن البشير أكد للوفد الأمريكي ترحيبه بالمستثمرين من كافة العالم والمستثمرين الأمريكيين، مؤكداً رغبة الحكومة في تطوير مناخ الاستثمار.وأشار فيصل إلى أن اللقاء عكس رغبة العالم الخارجي بالاستفادة من فرص الاستثمار في السودان والاستفادة من موارده الكبيرة.
وفي السياق أكدت وزارة الخارجية استمرار الاتصالات المباشرة بين السودان والولايات المتحدة الأميركية عبر سفارتي البلدين في كل من الخرطوم وواشطن، إلى جانب التواصل المباشر بين المسؤولين في كلا الجانبين، بهدف زيادة مساحات التعاون والفرص الممكنة للشعبين.
وتوقع وكيل الوزارة السفير عبد الغني النعيم في تصريحات صحافية أن تكون هناك مساهمات بين كافة الفئات، بما في ذلك مجال الأعمال التجارية والعلاقات الثقافية، والتعاون حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها، بالطبع، مكافحة الإرهاب وتحقيق السلام في جنوب السودان. مشيراً إلى أن رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية عن السودان هو نتاج حوار عميق واتصالات عديدة.
وأكد النعيم أن السودان يتهيّأ الآن للاستفادة من هذا القرار، وذلك بتنشيط التحويلات البنكية عبر العالم، وتهيئة المناخ لزيادة التبادل التجاري والاستثمار، موضحا أن السودان يهدف إلى جذب شركات أميركية وعالمية، بجانب توسيع علاقاته مع دول المنطقة، وخاصة الدول العربية والإفريقية.
الصيحة