أجمع عدد من خبراء الاقتصاد، أن الدولار سيعاود الارتفاع مُجددا بعد موجة الهبوط، التي شهدها الأسابيع الماضية، مرجعين السبب إلى تصريحات محافظ البنك المركزي، طارق عامر، التي اعتبروها «كثيرة».
بعد مرور 4 أشهر على تولي عامر لمنصبه وعقب تصريحات أن «الدولار» سيصل لـ 4 جنيهات، زاد الدولار في السوق السوداء ليلامس الـ 10 جنيهات في مارس 2016، وقرر محافظ المركزي، وقتها، خفض سعر العملة المحلية بمقدار 1.12 جنيه مقابل الدولار، في أول تخفيض رسمي ليبلغ سعر الدولار رسميًّا 8.85 جنيه في البنوك، للسيطرة على سعر السوق السوداء.
وفي أكتوبر 2016، سجّل الدولار نحو 19 جنيهًا للشراء، و19.20 جنيه للبيع في السوق السوداء، وذلك بعدما أقر مجلس النواب قانون لإغلاق شركات الصرافة، وقرر «عامر» بموجبه إغلاق 50 شركة صرافة، وفي يوم 3 نوفمبر، أعلن «عامر» تحرير سعر صرف العملة، ليصل الدولار عند 19:60 في أعلى مستوياته، وفي شهر فبراير هبط الدولار ليصل لـ 15.70، إلا أن تصريحات إعلامية أخيرة قال فيها رئيس البنك المركزي إن «حديثه عن هبوط الدولار لـ 4 جنيهات كانت نكته» دفعت بسعر العملة الخضراء للارتفاع في السوق السوداء ليلامس الـ 18.50 مرة أخرى.
وطالب فخري الفقي، الخبير الاقتصادي، ومستشار صندوق النقد الدولى الأسبق، المحافظ طارق عامر أن «يكف عن الظهور الإعلامي، ويقلل من التصريحات الصحفية»، وقال، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، «عقب كل ظهور إعلامي للمحافظ السوق السوداء ترتفع وتنتعش مرة أخرى»، مضيفا: «المفترض أن محافظ البنك المركزي يستخدم الإعلام لتحقيق فوائد نحو سياسة الصرف، ولكنه يستخدم الإعلام بشكل خاطئ، وأي واحد بيقوله تعالى اطلع معايا بيروح معاه، وأقول له (خير التصريحات ما قلت ودلت)».
ونصح «الفقي» محافظ البنك المركزي، قائلا: «لو عايز تظهر في الإعلام، استدعي كل الصحف والقنوات التلفزيونية واعمل معاهم لقاء وقول آخر المستجدات على الساحة الاقتصادية».
أما الخبير الاقتصادي خالد الشافعي، وصف ظهور محافظ البنك المركزي في الإعلام بـ«مثيرة للجدل»، وقال: «تأخذ بالدولار للارتفاع، عليه الحكمة واختيار الوقت الظهور المناسب، أما عن الدولار هيوصل لـ 4 جنيه كان تكته هذه تصريحات لا تصدر من محافظ البنك المركزي».
وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «هل يعي طارق عامر ما يقوله في الإعلام، الدولار كان في طريقه للهبوط ولكن بعدما خرج وقال التصريحات الأخيرة السوق السوداء انتعشت وحدثت مضاربات ووصل لفارق جنيهان ونصف عن السعر الرسمي».
بعد مرور 4 أشهر على تولي عامر لمنصبه وعقب تصريحات أن «الدولار» سيصل لـ 4 جنيهات، زاد الدولار في السوق السوداء ليلامس الـ 10 جنيهات في مارس 2016، وقرر محافظ المركزي، وقتها، خفض سعر العملة المحلية بمقدار 1.12 جنيه مقابل الدولار، في أول تخفيض رسمي ليبلغ سعر الدولار رسميًّا 8.85 جنيه في البنوك، للسيطرة على سعر السوق السوداء.
وفي أكتوبر 2016، سجّل الدولار نحو 19 جنيهًا للشراء، و19.20 جنيه للبيع في السوق السوداء، وذلك بعدما أقر مجلس النواب قانون لإغلاق شركات الصرافة، وقرر «عامر» بموجبه إغلاق 50 شركة صرافة، وفي يوم 3 نوفمبر، أعلن «عامر» تحرير سعر صرف العملة، ليصل الدولار عند 19:60 في أعلى مستوياته، وفي شهر فبراير هبط الدولار ليصل لـ 15.70، إلا أن تصريحات إعلامية أخيرة قال فيها رئيس البنك المركزي إن «حديثه عن هبوط الدولار لـ 4 جنيهات كانت نكته» دفعت بسعر العملة الخضراء للارتفاع في السوق السوداء ليلامس الـ 18.50 مرة أخرى.
وطالب فخري الفقي، الخبير الاقتصادي، ومستشار صندوق النقد الدولى الأسبق، المحافظ طارق عامر أن «يكف عن الظهور الإعلامي، ويقلل من التصريحات الصحفية»، وقال، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، «عقب كل ظهور إعلامي للمحافظ السوق السوداء ترتفع وتنتعش مرة أخرى»، مضيفا: «المفترض أن محافظ البنك المركزي يستخدم الإعلام لتحقيق فوائد نحو سياسة الصرف، ولكنه يستخدم الإعلام بشكل خاطئ، وأي واحد بيقوله تعالى اطلع معايا بيروح معاه، وأقول له (خير التصريحات ما قلت ودلت)».
ونصح «الفقي» محافظ البنك المركزي، قائلا: «لو عايز تظهر في الإعلام، استدعي كل الصحف والقنوات التلفزيونية واعمل معاهم لقاء وقول آخر المستجدات على الساحة الاقتصادية».
أما الخبير الاقتصادي خالد الشافعي، وصف ظهور محافظ البنك المركزي في الإعلام بـ«مثيرة للجدل»، وقال: «تأخذ بالدولار للارتفاع، عليه الحكمة واختيار الوقت الظهور المناسب، أما عن الدولار هيوصل لـ 4 جنيه كان تكته هذه تصريحات لا تصدر من محافظ البنك المركزي».
وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «هل يعي طارق عامر ما يقوله في الإعلام، الدولار كان في طريقه للهبوط ولكن بعدما خرج وقال التصريحات الأخيرة السوق السوداء انتعشت وحدثت مضاربات ووصل لفارق جنيهان ونصف عن السعر الرسمي».
المصري اليوم