كشف القيادي بالحزب الشيوعي وتحالف قوى الاجماع الوطني صديق يوسف عن مشاورات مع قوى (نداء السودان) للوصول الى اوسع جبهة لإسقاط النظام وقال صديق يوسف في مؤتمر صحفي بمقر الحزب بالخرطوم (2) أمس، ان التعديلات الدستورية أعطت رئيس الجمهورية سلطات عالية في التعيين، وتمسك بحصر سلطات الامن في جمع المعلومات.
وأكدت قوى الاجماع الوطني تمسكها برفض التسوية السياسية، واستنكرت الاعتقالات، والتعدي على الصحف والحريات، ولفتت الى بيع الاراضي لمستثمرين، وانتشار ما وصفته بالفساد الممنهج والمحمي بالقانون والحصانات، ودعت في الوقت ذاته الجماهير لتقديم العون اللازم لدولة جنوب السودان لمواجهة خطر المجاعة.
وقالت قوى الاجماع في بيان تسلمت (الجريدة) نسخة منه امس، ان فرض التسوية من قبل الولايات المتحدة الامريكية والآلية الافريقية سيبقي على النظام وسياساته، ووصفت الامر بالمخطط الذي يمثل خطورة على مستقبل الشعب والبلاد.
وأشار البيان الى حملات الاعتقالات التي طالت قيادات قوى الاجماع الوطني وقادة الاحزاب والطلاب والناشطين والنساء في كافة المجالات المهنية والقطاعية والطوعية، ولفت الى التعدي على الصحف والمنظمات الطوعية والانسانية، ورأى ان ذلك يدل على عجز النظام في مواجهة اختلال سياساته التي وصفها البيان بالفاشلة.
وكشفت قوى الاجماع عن تكوين لجنة قومية لإغاثة مواطني دولة جنوب السودان، وطالبت بفتح الباب امام المنظمات الوطنية والدولية والمبادرات الشعبية لتساعد في تسهيل انسياب وتوصيل الاغاثة للمتضررين.
وشدد البيان على ضرورة توسيع دائرة المعارضة وتوحيد مركزها في اطار تيار الانتفاضة، وقال ان تكلفة بقاء النظام في السلطة اعلى بكثير من تكلفة اسقاطه عن طريق العصيان والانتفاضة الشعبية، ولفت الى تنظيم لجان الانتفاضة في الاحياء والقطاعات كافة وبدول المهجر لدعم عمل المعارضة.
الخرطوم: أحمد جادين
صحيفة الجريدة