أكدت زوجة الراحل مؤسس الحركة الشعبية جون قرنق (ربيكا قرنق) التي تزور الولايات المتحدة حالياً، أنها ترفض وبشدة الوصاية الدولية على دولة الجنوب،
نافيةً ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي عن أنها دعت أمريكا لأن تفرض الوصاية الدولية على الجنوب، مجددة في ذات الأثناء مطالبها للرئيس سلفا كير بالتنحي عن السلطة حتى تنعم البلاد بالأمن حتى يتسنى لشعب جنوب السودان اختيار رئيس بديل.وقالت قرنق في حوار مع (راديو تمازج) أمس، إنها لن تدعو على الإطلاق للوصاية الدولية في جنوب السودان بل أنها تعمل الآن خلال وجودها في الولايات المتحدة الأمريكية على مناهضة الدعوات لوضع جنوب السودان تحت الوصاية الدولية، مضيفة أن الوصاية الدولية تجعل مواطني جنوب السودان عبيداً في بلادهم.
وطالبت ربيكا قرنق دول الجوار والاتحاد الإفريقي بإيجاد حل لمعضلة جنوب السودان، والضغط على الرئيس كير وإجباره على التنحي عن السلطة، تيمناً بما لعبه الاتحاد الإفريقي من دور في الوضع فى دولة غامبيا.
وكان الأمين العام السابق لحزب الحركة الشعبية الحاكم في جنوب السودان فاقان أموم قد طالب مراراً بضرورة وضع جنوب السودان تحت الوصاية الدولية، بعد فشل أطراف الصراع في تنفيذ اتفاق السلام، وإزاحة حكومة الرئيس كير واستبدالها بحكومة مهنيين، تمهيداً لانتخابات حرة ونزيهة في البلاد.
وكالات: الإنتباهة