عراقية تروي فظائع داعش: اغتصبوني يومياً أمام أطفالي

لا تزال فظائع ما ارتكبه ولا يزال تنظيم داعش في العراق تتكشف. فبعد أن اعترف أحد عناصره المسجونين أنه اغتصب أكثر من 200 امرأة، وأن الأمر كان عادياً، ظهرت شهادة امرأة عراقية، نقلتها منظمة “هيومن رايتس ووتش”.

وحول ما عاشته تلك المرأة، قالت “تعرضت يومياً ولمدى شهر للاغتصاب أمام أطفالي”.

وكانت المنظمة غير الحكومية أفادت الاثنين أن تنظيم داعش يحتجز نساء وفتيات عربيات سنِّيات في المناطق الخاضعة لسيطرته في العراق بشكل تعسفي، ويسيء معاملتهن ويعذبهن ويعمد عناصر التنظيم إلى الزواج بهن قسراً.

وقالت نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة لمى فقيه: “يُعرف القليل عن الاعتداءات الجنسية ضد النساء العربيات السُنِّيات اللاتي يعشن تحت حكم (داعش).

نأمل في أن تقوم السلطات المحلية والمجتمع الدولي ببذل كل ما في وسعها لتقديم الدعم اللازم لهذه لفئة من الضحايا”.
اغتصبوها طيلة شهر أمام أطفالها

وبالعودة إلى المرأة التي أدلت بشهادتها، نقلت المنظمة عنها قولها إنها حاولت الفرار من مدينة الحويجة مع أطفالها الثلاثة ومجموعة كبيرة من العائلات الأخرى في أبريل من العام الماضي. لكن عناصر داعش أمسكوا بالمجموعة واحتجزوا 50 امرأة في منزل مهجور.

وقالت المرأة إن مقاتلاً اغتصبها بشكل يومي طيلة الشهر التالي أمام أطفالها.

وأشارت إلى أن عدة نساء أخريات محتجزات تعرضن على الأرجح للاغتصاب.

صحيفة الجديد

Exit mobile version