مساعد الرئيس: لن نسمح برفع السلاح لتحقيق الأهداف السياسية

شدد مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني الحاكم لشؤون الحزب المهندس إبراهيم محمود حامد، على عدم السماح لأية جهة أو شخص برفع السلاح من أجل تحقيق أهدافه السياسية، ولفت الى استمرار الحياة السياسية.
وقال حامد في حوار مفتوح مع رؤساء وممثلي الجاليات بالخرطوم، حسب (شبكة الشروق) أمس، إن عمل الأحزاب يحتاج إلى إصلاح وجهد كبير من خلال الحوار الذي تتبناه الدولة.

وأضاف أن الحوار السياسي والمجتمعي الذي انطلق بالداخل والخارج، يمثل أكبر مشروع سياسي في الساحة السودانية وجاب 24 دولة يتواجد فيها السودانيون.
وشدّد حامد على أنه ليس هناك من يستطيع أن يقول إن الحوار ليس هو الحل، وأبان أن التنافس السياسي يؤكد أن الكل له الحق في المساهمة في بناء الوطن عبر الحوار.
وقال مساعد الرئيس إن الحكومة تسعى لتحقيق مصالحها ومراعاة مصالح الآخرين، ونوه الى أن العالم الخارجي يحتاج إلى السودان في الغذاء وأمن المنطقة والحد من الهجرة غير الشرعية.

وتابع أن المغتربين يظلون جزءاً أساسياً من برنامج الحوار والبناء الوطني، باعتبارهم مورداً بشرياً مهماً.
وتوقع حامد عودة بعض المغتربين بعد الأوضاع في الخارج، ولفت الى أن السودان يسع الجميع إذا تكاملت الجهود الوطنية من جميع أبناء السودان بالداخل والخارج، وتعهد برعاية صندوق دعم العائدين من الخارج.
وطالب المتحدثون من الجاليات السودانية بالخارج خلال اللقاء الدولة، بضرورة تقديم تسهيلات من أجل مستقبل العاملين خاصة في مجاﻻت التعليم والسكن وإدخال كماليات اﻷسر.

صحيفة الجريدة

Exit mobile version