كشفت وزارة التربية بولاية الخرطوم، عن مهددات وتحديات تواجه عمل الوزارة، ولفتت الى ان نسبة علاج حالات البلهارسيا وسط التلاميذ بلغت 25% من جملة المصابين في العام 2016م.
وأشارت الوزارة الى ان معدل التسرب من المدراس يمثل تحدياً يواجه عمل الوزارة، بالاضافة الى تحدي مواجهة تداعيات الكوارث الطبيعية من السيول والفياضانات وتحسين البيئة المدرسية.
وحدد تقرير اداء الوزارة للنصف الثاني من العام 2016م، الذي حصلت (الجريدة) على نسخة منه امس، عدداً من المهددات التي تعيق عمل الوزارة، ابرزها الهجرة المتزايدة من الولايات الى الخرطوم، وقلة الميزانية المخصصة للتعليم في الميزانية العامة وتأخير تأهيل المدارس، وتأخير تنفيذ ترقيات العاملين بالوزارة، بجانب ضعف البنية التحتية خاصة الكهرباء في المناطق الطرفية والريفية.
ومن جانبها انتقدت البرلمانية بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم مها عبدالعال نسبة معالجة حالات البلهارسيا وسط التلاميذ التي بلغت 25%، وأشارت خلال جلسة المجلس امس، الى ان 75% من المصابين لم يتم علاجهم، وقالت (ما ممكن نخليهم يصلو الى درجة تليف الكبد).
ومن جهته وجه نواب بالمجلس انتقادات لمواصفات المدارس الخاصة بالولاية، وذكر النائب ناصر ابو القاسم (في الآونة الاخيرة كثرت تراخيص المدارس الخاصة)، وأشار الى انها دون المواصفات وتابع (عبارة عن بيوت وشقق ولا تنطبق شروط الترخيص مع الواقع المعاش).
وفي السياق شدد العضو عباس الفاضلابي، على ضرورة ايجاد حلول للتقاطعات التي توجد بين وزارة التربية والمحليات، وشدد بالقول (لن يستقيم التعليم الا بإزالة هذه التقاطعات).
الخرطوم: عازة أبوعوف
صحيفة الجريدة