حرَّر جهاز الأمن والمخابرات في ولاية كسلا، يوم الثلاثاء، 29 من الرهائن من بينهم ثماني من العنصر النسائي، بجانب توقيف ثلاثة من تجار تهريب البشر في منطقة مديسيس جنوبي كسلا، بعد اشتباك استخدمت فيه الأسلحة وتبادلت الطلقات النارية.
وامتدح والي كسلا آدم جماع آدم، خلال تصريحات صحفية، الجهود التي ظل يبذلها أفراد جهاز الأمن والمخابرات من ضباط صف وجنود لملاحقة مهربي البشر وتحرير الرهائن، موضحاً أن جهاز الأمن يُحارب الجريمة، ويحافظ على آمن البلاد من أي مهددات.
وقال آدم إن ظاهرة تهريب البشر من الظواهر البشعة، التي تهدر كرامة الإنسان وتحط من قدره، متعهداً بملاحقة المهربين، وتوقيع أشد العقوبات عليهم. وشدَّد على أهمية الحفاظ على مكتسبات الوطن والمواطن. وأضاف “نُشيد بجهود جهاز الأمن في ملاحقة المجرمين وإحباط مخططاتهم”.
من جهته، تعهَّد مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية كسلا، العميد الطريفي إبراهيم، بأن يمضي جهاز الأمن في طريقه بالتصدي لكل المؤمرات والمخططات التي تستهدف الوطن والمواطن.
وقال إبراهيم إن قواته ستقف يقف صداً منيعاً أمام مهربي البشر، ولن تفتر من ملاحقتهم في كل المناطق، وذلك لأجل حماية الوطن والمواطن.
شبكة الشروق