أقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مسؤولاً بارزاً في مجلس الأمن القومي، الجمعة، بعد أن انتقد سياسات الرئيس صوب الجارة المكسيك، وكذلك الدائرة الخاصة من المستشارين المحيطين بالرئيس، إلى جانب حديثه عن ابنة الرئيس إيفانكا ترامب.
وغادر كريغ دياري، والذي عينه ترامب الشهر الماضي على رأس قسم شؤون نصف الكرة الغربي في مجلس الأمن القومي، مقر عمله يوم الجمعة الماضي، بحسب ما ذكر تقرير لوكالة أسوشيتد برس.
وبحسب مسؤولين، فإن قرار فصل دياري جاء على خلفية مشاركته في لقاء فكري خاص بمركز ويلسون، وانتقاده خلال تلك الجلسة التي حضرها خبراء ومفكرون قرار ترمب الذي وقعه خلال الأسبوع الأول من رئاسته حول بناء جدار على طول الحدود مع المكسيك، وهو ما تعهد به الرئيس الأميركي خلال الحملة الانتخابية.
ووفق مسؤول كان حاضراً في هذه المناقشة، فإن دياري أعرب عن انتقاده للدائرة الخاصة من المستشارين حول الرئيس، وخاصة كبير المخططين الاستراتيجيين، ستيف بانون، ومستشار ترمب زوج ابنته إيفانكا ترمب، غاريد كوشنر، بسبب انفرادهم بصياغة سياسات بعيداً عن المسؤولين في مجلس الأمن القومي.
ووفقاً لهذا المسؤول، فإن ديريه تحدث بلهجة ذات مغزى عن ابنة الرئيس إيفانكا، وقال إنها جذابة.
صحيفة الجديد