طالب خطيب مسجد الأنصار بأم درمان، الحكومة بمراجعة حساباتها بعد ما يقارب ثلاثة عقود من الحكم، واتهم الخطيب حكومة الانقاذ بادخال التطرف في المجتمع على حساب الشعب السوداني لمصلحة منطلقها الايدلوجي الذي وصفه بالضيق.
وقال خطيب مسجد الأنصار، في خطبة الجمعة بمسجد السيد عبدالرحمن بودنابوي أمس: “يا أهل الانقاذ اتقوا الله وتذكروا يوم تضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى”، وأضاف: “لقد كان الشعب السوداني متسامحاً ومسالماً في معيشته ولكن بمجيئ الانقاذ فتحت الباب للتطرف لاستضافتها أسامة بن لادن وكارلوس وآخرين، مشيراً إلى وسطية و إعتدال الاسلام، واضاف: “ما زالت الحكومة تمارس سياسة تكميم الأفواه فقد منعت صباح الجمعة لجنة المعلمين من إقامة جمعيتها العمومية بدار الأمة وطوقتها بالشرطة.
أم درمان: ابراهيم عبدالرازق
صحيفة الجريدة