كشف رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، معلومات جديدة بشأن هيكلة تحالف (نداء السودان)، معلناً اعتذاره عن تولي رئاسة التحالف حينما اقترح ذلك في الإجتماعات الأخيرة بباريس.
وطبقاً لبيان ممهور بتوقيع مدير مكتب المهدي الخاص،إبراهيم علي ، فإن المهدي علل اعتذاره عن تولي رئاسة التحالف المعارض بقوله “إن التحالف يضم فصائل مسلحة ولا تقبل المساءلة عن تصرفاتها”، في حين أن المهدي ليس له صفة تنظيمية تسمح له بمساءلتها.
وأكد بيان مكتب المهدي الإتفاق على تولي رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، رئاسة مكتب نداء السودان بالداخل.
وأضاف “وعندما عاد رئيس حزب الأمة وفي أول اجتماع لهيئة نداء السودان بالداخل ، قرر أن تستمر الترتيبات حول إدارة عمل نداء السودان دون تعديل”.
وأوضح البيان أن علاقة حزب الأمة القومي بكافة فصائل (نداء السودان) تنسيقية في إطار مرجعية إعلان باريس ونداء السودان، مضيفاً “وهي مرجعية تنبذ العنف وسيلة لتحقيق الأهداف السياسية وتحصر تحقيقها في الحوار المجدي باستحقاقاته أو الإنتفاضة السلمية”.
واضاف البيان الذي تلقته (سودان تربيون) الأربعاء، أن رئيس حزب الأمة القومي، طالب زملائه في نداء السودان بمراعاة الأسس التي تأسس عليها نداء السودان.
وفشل (نداء السودان) منذ تكوينه في الرابع من ديسمبر 2014 بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا، في التوافق على رئيس له، على كثرة الإجتماعات التي عقدت في الفترة الماضية، حيث كان بند “هيكلة التحالف” من البنود الرئيسية بكل إجتماع.
وتوافق التحالف في ابريل العام الماضي، على هيكل تنظيمي يشتمل على مجلس رئاسي تنسيقي ممثلة فيه كل كتل قوى نداء السودان، تساعده في اداء مهامه سكرتارية، ومكتبان تنفيذيان أحدهما داخل السودان، برئاسة عمر الدقير، رئيس حزب المؤتمر السودان، والآخر خارج السودان، ويضم كلٌ من المكتبين لجاناً متخصصة لمختلف أوجه نشاط التحالف.
سودان تربيون