اهتم رواد التواصل الإجتماعي بحادثة مقتل المعلمة السودانية رقية صلاح التي توفيت يوم الإثنين بحادث انهيار حمام المدرسة وذلك بمدرسة الثورة الحارة 13 بنات بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وكتبت عفاف أبو كشوة (للاسف اغلب المدارس آيلة للسقوط نتيجة لإهمال الحكومة وعدم توفير الميزانية اللازمة للصيانة وتقديم الخدمات لقطاع التعليم المهمل … ومعظم اموال الشعب توظف لافراد وللآليات الحروب
اتذكر تماما التحقيقات الصحفية التي كنت اجريها كل بداية كل عام دراسي جديد لمعرفة الوضع بالمدارس وموثقة بالصور
وكنت اواجة المسؤلين بتوجية إتهامات بالتقصير في عمل الصيانة اللازمة … ولا حياة لمن تنادي
اللهم ارحم استاذة رقية واجعل مثواها الجنة وصبر اهلها وزملائها).
وكتب الصحفي عزمي عبد الرازق بحسب ما نقلت عنه ريم منصور محررة المنوعات بموقع النيلين (أنا لا أعرف ما هو شعور طالبات مدرسة الثورة تحديداً مع هذا الخطب الجلل، وبإي دمع سوف يسكبن نشيد العلم غداً متاحاً؟ وأي ضحكة جميلة سوف تنفجر بعد اليوم، لقد ابتلع هذا الحمام المتهالك ست رقية، الأستاذة ديك، ابتلعها في فاجعة بعمق عشرة أمتار، دخلت رقية إلى دورة المياه ولم تخرج أبداً، سقط بها البئر، وبدت الحياة كلها آيلة للسقوط، فيا للفظاعة، حاولت جاهدة أن تتشبث بجدار الباب فهوى بها، انتظرت من يلتقطها، انتظرت طويلاً قبل أن تموت، وقبل أن تتوفر شرطة للدفاع المدني بالجوار، ولا سابلة، ولا من أنجدتهم بالعلم أنجدوها من غيابت الجب، فقط أخوة يوسف وقميص ملطخ بالأسى، ماتت وكيف لا تموت؟ ماتت الرسولة بشعرها الطويل، ماتت ست رقية بعد ثلاث ساعات من الإنتظار، انتظار الذي لا يأتي، لم تقل وداعاً، ولم تحدث طالباتها بأن دورات المياه هذه لا تليق بالأدميين، دعك من ورثة الأنبياء، أو تطلب اعراب الجملة “بئر معطلة وقصر مشيد” .. رحلت رقية صلاح في يوم كئيب بعد أن اختنقت بطفح المدينة، وعانقت ذلك الموت غير الرحيم بجسارة، لم نسمع صرختها، يا إلهى).
وقال الصحفي محمد حامد جمعة (يستطيع اي صحفي ، او مذيعة لامعة الوجه ، جلب رعاية لبرنامج قوامه رقص وخزعبلات بالملايين ، ويقدر ثرثار من رواد بيوت العزاء ومنابر السياسة ، ان يحشد على هامش زيارة كبير لحيه او قريته ، مدراء الشركات وحاملى صكوك التبرعات ، وتعجز في الوقت نفسه بعض المحليات عن توفير أربعة عمال لحفر بئر لمرحاض بلدى ، ناهيك عن من به (سايفون) في مدرسة ! فتموت (استاذة) فى جهل عدم الاستطاعة
كسرة :
غرامة حجر شيشة وكوب شاي احمر 2000 جنيه بامر محلي ، للرأس الواحد ).
ريم منصور