قام مواطن سعودي من مدينة حائل بالسفر إلى مدينة أبو ظبي بعدما علم من خادمته الهندية أن ولدها قد تم اعتقاله هناك على خلفية إحدى المشاجرات وشاهد عليها ملامح الحزن خاصة بعدم انقطع عنها أخباره ولذلك قرر السفر والتقصي عن الأمر.
وبالفعل قام المواطن في لفته إنسانية بالسفر إلى أبو ظبي واصطحب معه ابن عمه وبعد عدة محاولات للبحث عنه توصلوا إلى مكان حبسه في السجن الاحتياطي وعلموا أنه سجن بسبب مشاجرة مع زميل له باكستاني في مقر شركة مقاولات.
ومن ثم استطاعوا التفاهم مع الشخص الباكستاني الأخر وإقناعه بالتنازل عن القضية، وبعد الإجراءات القانونية في أبو ظبي تم الإفراج عنه، وما سهل الإجراءات أنهم علموا بسبب قدومهم فتعاطفوا معه وقدموا لهم كافة المساعدات.
بوابة فيتو