(الحنين) يقود شاب للحِدادة !

محي الدين شلقامي ترك مجاله الأكاديمي وانتقل من المحاسبة الى الحدادة، فأصبح محترفاً في مهنته فهو صاحب ابتكارات وتصاميم، وجدت مكانها في السوق، وبات صاحب سمعة جيدة ومعلم يشار إليه بالبنان.. التقته (آخر لحظة) في دردشة خفيفة تطرقت من خلالها لعدد من المحاور منها ما العلاقة بين المحاسبة والحدادة فكانت هذه إفاداته:

* بطاقة تعريفية؟
– محي الدين المبارك شلقامي من أبناء مدينة أم درمان، خريج محاسبة جامعة السودان للعلوم والتكولوجيا.
* لماذا اتجهت للحدادة؟
– الحدادة هواية منذ الصغر فكثيراً ما كنت استخدم علب الصلصة في عمل (العربات)، وعملي مع خالي في ورشته دفعني الى إحياء هذه الموهبة.

* كيف كانت البداية؟
– كنت أعمل محاسباً مع خالي في ورشته وبدأت في مراقبة الصنايعية، الى أن تعلمت شغل الحدادة بالكامل، وبعدها انطلقت في هذا المجال، وكنت أنفذ شغل الكاتولوجات، ثم بعد ذلك أصبحت خبيراً في أبواب الشوارع والأبواب الداخلية والشبابيك.

* هل اكتفيت بالعمل مع خالك؟
– لا فقد أصبحت صاحب عمل وعملت في عدد من الولايات، منها سنار، ومدني وكسلا، والآن صاحب ورشة بسوق الساتة.
* هل لشغل الحديد موسم؟
– نعم وأكثر المواسم إقبالاً بالنسبة لنا الأعياد وفصل الشتاء، فالتقفيلات فيه تكون كثيرة.
* هل هناك علاقة تربط المحاسبة بالحدادة؟
– نعم خاصة في تضريبات الشغل والمقاسات والاتقان، وفي النسب والتقدير فالمحاسبة ساعدتني في معرفة السوق، فأصبحت أعرف متى أرفع السعر ومتى أنزله.

* ماطبيعة الأعمال التي تنفذها الى جانب السراير والأبواب؟
– هناك تصاميم مختلفة كالسراير والكراسي العادية، والكراسي المثلثة الركنية، و(كوش) الأفراح والأناتيك التي يتم فيها وضع (شيلة العروس)، وأيضاً نفذت صدف بالحديد.
* ما الوقت المناسب للعمل؟
– عملنا يتطلب الدقة المتناهية خاصة في السراير المشغولة لذلك نحرص على العمل في اجواء هادئة، وغالباً ماتكون في المساء وكذلك يوم الجمعة

* هل هناك أماكن بها بصمتك؟
– نعم فقد نفذت مع شركات متعاقدة عدة جهات منها البوابة الغربية للقصر الجمهوري، وسور السينما الخارجي لقصر الشباب والأطفال، والجناح الخاص للسلاح الطبي، ومدخل الهول للفنانة ندى القلعة عبارة عن جلسة عربية.

حوار: دعاء محمد
صحيفة آخر لحظة

Exit mobile version