قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأحد، إنها لن تسمح لرئيس بيرو الأسبق أليخاندرو توليدو بالدخول إلى إسرائيل قبل تسوية قضية الفساد التي يلاحق على خلفيتها في بلاده.
والجمعة، قالت حكومة بيرو إنها تملك معلومات مفادها أن توليدو قد يحاول الفرار إلى إسرائيل لأن زوجته إسرائيلية، بعد أن كان فكر في البداية بالتوجه إلى باريس، وأضاف البيان أنه تم إبلاغ السلطات في البلدين.
ويشتبه أن توليدو، الهارب إلى الولايات المتحدة على الأرجح، تقاضى رشاوى بـ20 مليون دولار من مجموعة برازيلية، للفوز باستدراج عروض لبناء طريق يربط بيرو بالبرازيل، وأصدر قاض حكما بحبسه فترة تصل إلى 18 شهرا لحين إعداد الاتهامات ضده.
وفي وقت سابق قال رئيس بيرو بيدرو بابلو كوتشينسكي، إنه طلب من نظيره الأميركي دونالد ترامب خلال مكالمة هاتفية، دراسة ترحيل توليدو.
وقالت حكومة كوتشينسكي إن توليدو المطلوب في تحقيق مرتبط بالفساد موجود على الأرجح في الولايات المتحدة، لكن جهود اعتقاله تواجه عقبات قانونية.
وأصدر قاض في بيرو مذكرة اعتقال دولية لتوليدو يوم الخميس، وعرضت الحكومة مكافأة قدرها 30 ألف دولار لمن يدلي بأي معلومات تؤدي إلى اعتقاله بعد أن رفض تسليم نفسه للسلطات.
سكاي نيوز