أدَانَت حُكومة جنوب كردفان، اعتداء الحركة الشعبية على المواطنين المدنيين الأبرياء في مناطق متفرقة بالولاية آخرها منطقة الحجيرات، واتهمت الحركة بالسعي لزرع الفتن وإثارة الحروب القبيلة في الداخل.
وعدّت أحزابٌ، الاعتداءَ بأنه يهدف لإحراج وإدانة الحكومة دولياً.
وقال الوالي الولاية عيسى آدم أبكر، إنّ خرق الحركة الشعبية لوقف إطلاق النار المُعلن من الرئيس عمر البشير يُعدُّ استهدافاً للمدنيين، ويكشف رفضها للسَّلام، كما يُعدُّ استفزازاً للحكومة في الوقت الذي يُنفِّذ فيه الجيش السوداني قرار الحكومة بوقف إطلاق النار، وفسَّر أبكر سلوك الجيش الشعبي بأنّه يُشير إلى أنّ الأخير يريد جرَّ القوات المُسلّحة إلى الحرب، لأنّ قيادة التمرد تتكسّب من الحرب وتُتاجر بدماء أهل الولاية، وقال إنّ الحكومة لا ترغب في الحرب حفاظاً على دماء المواطنين بحثاً عن السلام، وشدَّد على أنّ الجيش لا يزال يُمارس سياسة ضبط النفس وفق توجيهات الرئيس عمر البشير، ما لم تأتِ توجيهات أخرى.
واستنكر مُعتمد محلية كادُقلي عثمان موسى بقادي، اعتداء التمرد على المُواطنين الأبرياء بمنطقة الحجيرات، وقال إنّ الحركة قتلت أكثر من سبعة رعاة وأربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 – 14 عاماً
التيار