أغلق البرلمان الباب أمام التطبيع مع إسرائيل نهائياً، وقال إنه غير مطروح للنقاش لجهة أن دولة الكيان الصهيوني تضع السودان في خانة الأعداء.
وقلل رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان محمد مصطفى الضو من شأن الأحزاب التي تطالب بالتطبيع مع إسرائيل، وأكد أن تلك الأحزاب ليس لها وزن سياسي أو شعبي، جازماً بعدم نية السودان التطبيع مع إسرائيل لعدم حسم القضايا القديمة بين البلدين.
وذكر الضو أن السودان ليست لديه مشكلات مع اليهود أو غيرهم، ولكنها قضايا لم ولن تحسم، وسخر في تصريحات صحفية من مطالبات رئيس حزب الوسط الإسلامي يوسف الكودة بالتطبيع مع إسرائيل باعتباره يمثل حزباً يتكون من عائلة واحدة، ووصف تلك الأصوات بالنشاز، وأضاف قائلاً: (لولا الإعلام لما سمع بها أحد).
وأكد أن التطبيع أمر غير مطروح للنقاش لأن إسرائيل تعتبر السودان عدواً لها يهدد بقاءها فى الحياة، وتساءل قائلاً: (ماذا جنت الدول التي طبعت مع إسرائيل؟ هل جنت الرفاهية والاستقرار؟)، وأضاف الضو قائلاً: (الفينا مكفينا.. ولا نريد الدخول في صراع مع أحد ولن نسمح لأحد بأن يهدد الأمن القومي للبلاد)، ووصف ما يدور حول مطالبة إسرائيل برفع الحصار عن السودان بـ (الدسيسة) الإعلامية التي تسربت للأثير، وقال إن من لديه إثبات غير ذلك فليأت به.
الانتباهة