شن القيادي بالمؤتمر الشعبي أبوبكر عبد الرازق هجموماً عنيفاً على البروفيسور حسن مكي على خلفية وصفه لمشروع الزعيم الراحل حسن الترابي بأنه “ودى البلد في داهية لاستناده على البيعة والتسليم”، ونفى أبوبكر أن يكون الترابي قد تبرأ من المشروع، مؤكدا أنه تبرأ من الإنقلابات كوسيلة للوصول للحكم.
وقال القيادي بالمؤتمر الشعبي أبوبكر عبد الرازق في تصريح لـ”الصيحة” أمس، “إن حسن مكي من الصعب أن يؤخذ منه قول، لأن شخصيته ليست عميقة التفكير ويتحدث حسب اللحظة التأريخية،” وأضاف أنه اليوم هو في شأن وغداَ هو في شأن آخر بسبب فقدانه للفكرة المركزية التي تجعله غير مستقر على موقف واحد.
ووصف أبوبكر حديث حسن مكي عن مشروع الترابي بالفطير وأنه ما كان يجب أن يصدر من شخص مثله، وشدد على أن مشروع الترابي هو مشروع للحرية وللتوحيد.
وأوضح أن البيعة هي اتفاق بين الشعب والحاكم وفق برنامج مكتوب وأن الشعب في البيعة هو مصدر السلطات، مشيرا إلى أن حديث مكي يحمل في طياته البساطة والاختزال المخل.
وأشار عبد الرازق إلى تجربة حزب العدالة والتنمية في تركيا وقال إنه أسسها أبناء الترابي وشدد علي أن ما تحقق في تركيا لم يحدث له أي مثيل بسبب وصول الإسلاميين للسلطة هناك بطريقة كريمة مما ساعد في نجاح المشروع الإسلامي.
صحيفة الصيحة