أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، أن القوات التركية أصبحت في وسط مدينة الباب السورية، مشيرا إلى أن الهدف النهائي للعملية العسكرية ليس فقط السيطرة على المدينة وإنما طرد تنظيم داعش من المنطقة بما في ذلك الرقة.
وقال أردوغان، في مؤتمر صحفي قبل مغادرته في زيارة رسمية تشمل البحرين والسعودية وقطر: “الهدف النهائي هو تطهير منطقة تبلغ مساحتها 5 آلاف كيلومتر مربع”.
وأوضح أن “الباب تهاجم من جميع الاتجاهات (..) وقواتنا دخلت إلى وسطها” إلى جانب عناصر من فصائل معارضة سورية، لافتا إلى أن استعادة السيطرة على المدينة “لم تعد إلا مسألة وقت”.
وروجت تركيا منذ فترة طويلة لفكرة إقامة “منطقة آمنة” للمدنيين في شمال سوريا بعد طرد مسلحي داعش ووحدات حماية الشعب الكردية السورية، لكنها تقول إن مثل تلك المنطقة ستحتاج إلى إقامة منطقة حظر طيران فوقها.
وأوضح أردوغان أنه ناقش ذلك الأمر مجددا مع الولايات المتحدة وروسيا وأن تركيا مستعدة لتنفيذ أعمال بنية تحتية في المنطقة للمساعدة في منع المهاجرين من سوريا وللسماح بعودة من فروا إلى تركيا إلى بلادهم.
سكاي نيوز