سيعيش 6 طلبة فرنسيين ابتداء من اليوم السبت، تجربة مميزة يمشون خلالها على كوكب المريخ ويقومون بنشاطات مختلفة دون أن يبرحوا كوكب الأرض.
حيث سيُقضي الطلبة 3 أسابيع في صحراء يوتا الأميركية التي تشبه تضاريسها إلى حد كبير تضاريس كوكب المريخ، وفق ما أوردته إذاعة “مونت كارلو الدولية”، وسيقيمون في محطة فضائية شبيهة بالمركبات الفضائية التي تعتزم وكالة الفضاء الأميركية إرسالها للمريخ في رحلة مأهولة في 2030 ومواصفات المحطات الفضائية التي تنوي إقامتها على سطح الكوكب الأحمر بعد الوصول إليه.
وإذا كان لكل طالب تخصصه العلمي الذي يُفيد في التجارب التي سيجريها الوفد طوال الأسابيع الثلاثة، فإنهم مطالبون بالعمل معا في ظروف قاسية تُذكر بظروف السفر إلى المريخ والإقامة فيه. ومن هذه التجارب على سبيل المثال إدارة مختبر صغير الحجم هو عبارة عن محطة للأرصاد الجوية في المريخ والأجواء المحيطة به وزرع خضروات طازجة في بستان خاص.
وقد اختارت الوكالة الأميركية الطلبة الفرنسيين من بين كثير من الطلبة الذين يتابعون دراساتهم العليا في مجال الفضاء في عدة بلدان تعنى بالفضاء والصناعات الفضائية. ويدرس الطلبة حاليا في المعهد العالي الفرنسي للطيران والفضاء والذي يتخذ من مدينة تولوز مقرا له.
وسيتولى الإشراف على الدورة التدريبية التي سيستفيد منها طلبة الوفد الفرنسي في صحراء يوتا فرنسيان آخران كانا قد شاركا في دورة تدريبية مماثلة في شهر فبراير 2016.
العربية نت
-
-
-
-
-
-
-
-
